بالنسبة لاختبارات اللغة الإنجليزية بالنظام الجديد
هذه رؤيتي
حسين أبو الحسين
موجه لغة إنجليزية - المنيا
أولا : بالنسبة لمدى توافق أسئلة الامتحان مع ما يتم تدريسه مع الكتاب المقرر
من المتعارف عليه فى مجال القياس و الاختبارات أن اختبارات اللغات تكون اختبارات بنائية تراكمية بمعنى أنه يمكن أن تأتى جزئية أو أكثر لقياس هذا الأمر للتمييز بين القدرات الاستيعابية للطلاب على مدار السنوات السابقة
ثانيا : بالنسبة للسؤال الأكثر إرباكا ً للجميع و هو هل ستكون الامتحانات امتحانات كفاءة أكثر منها امتحانات تحصيلية ؟
للإجابة على هذا السؤال علينا الإشارة إلى مجموعة من النقاط الهامة :
1 - : طالما تم وضع مقررات دراسية وفقا لخطة تدريسية محددة سلفا مهما تباينت تقنيات و أساليب التدريس فيجب أن تكون الامتحانات تحصيلية achievement مع قبول درجات صعوبة مغايرة لما كان متبعا من قبل
2 - : الشكل الجديد لاسئلة الامتحانات و تركيزها على الجانب المهاري لللغة أكثر من الجانب الأكاديمي يقلل مساحة الالتزام بمحتوى تدريسي محدد بل يحصر تلك المساحة في سؤال الاختيار من متعدد فقط
3 - : هناك حالة من اللغط في قبول اسئلة بالفعل مرتبطة بالمنهج الدراسي و لكنها لم ترد مباشرة في الكتاب المدرسي
لذلك علينا أن نراجع المفاهيم مرة ثانية و هي :
" المنهج الدراسي"
و "المقرر الدراسي"
و " الكتاب المدرسي"
و أيضا بايجاز شديد :
المنهج الدراسي : هو مجموع الخبرات التعليمية و التعلمية الواجب اكسابها للمتعلم داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها
المقرر الدراسي : هو عبارة عن عناوين الموضوعات المقررة التي ينبغي تدريسها للمتعلم خلال عام دراسي محدد..
الكتاب المدرسي : هو الوثيقة المكتوبة التي تحمل محتوى المنهج..
و بناء عليه :
المنهج لا يقتصر على فرع أو جانب من جوانب المعرفة في حين المقرر و الكتاب تقوم بينهما علاقة الكل بالجزء فالكتاب مكون من مكونات المقرر و لا يمكن أن نعتبره المقرر ذاته..
إذا :
لا يجوز استخدام مصطلحات أن أسئلة الامتحان من خارج المنهج بينما نتحدث عن الكتاب المدرسي وكذلك لا يجوز بناء الاختبار بأكمله على ماذكر في الكتاب المدرسى فقط ووجب علينا الارتقاء بمستوى أولادنا الفكرى مادمنا لا نخرج عن مخرجات التعلم المرجوه
ثالثا ً: لابد من الرجوع إلى مخرجات التعلم و تحديد الأهداف التدريسية و تجهيز الحقيبة التدريسية المؤهلة لتحقيق الأهداف التربوية و مخرجات التعلم
رابعا ً: من حق الطالب معرفة المحتوى التدريسي المطالب بتحصيله مع توفير كافة مصادر التعلم التي تضمن له تحقيق ذلك
خامسا ً: لابد أن يكون بناء الامتحان وفقا للمعايير الفنية المنظمة للامتحان و بحرفية شديدة مع تلاشى جميع الأخطاء الفنية التي وقعت فيها الامتحانات السابقة
...
سادسا ً: مركزية و توحيد الامتحان النهائي للثانوية العامة هي الضمانة الحقيقة لتحقيق العدالة في الامتحانات و تغيير تلك الآلية سيوفر بيئة خصبة لانتهاكات كثيرة تهدد حقوق الممتَحنين
سابعا : لابد أن نتفق جميعا اننا في قارب واحد و هدفنا مصلحة أبنائنا الطلاب مع توفير بيئة تعليمية مناسبة يكون المعلم و الطالب هما الشركيين الأساسين في هذه الشراكة
ثامنا ً: تزايد الفجوة بين ما يراه المعلمون و بين ما يُسن من قوانين يحتاج إلى جهد حقيقي يشارك فيه ممثلون عن جميع الأطياف للوصول إلى وثيقة يلتزم بها الجميع يحاسب بعدها غير الملتزمين من جميع الأطراف
تاسعا ً: لابد من عودة المدرسة لممارسة دورها الحقيقي الذي أنشئت من أجله
نسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى أن نؤدي رسالتنا بأمانة حتى نلقى الله غير مقصرين ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ً
حسين أبو الحسين
موجه لغة انجليزية
المنيا
هذه رؤيتي
حسين أبو الحسين
موجه لغة إنجليزية - المنيا
أولا : بالنسبة لمدى توافق أسئلة الامتحان مع ما يتم تدريسه مع الكتاب المقرر
من المتعارف عليه فى مجال القياس و الاختبارات أن اختبارات اللغات تكون اختبارات بنائية تراكمية بمعنى أنه يمكن أن تأتى جزئية أو أكثر لقياس هذا الأمر للتمييز بين القدرات الاستيعابية للطلاب على مدار السنوات السابقة
ثانيا : بالنسبة للسؤال الأكثر إرباكا ً للجميع و هو هل ستكون الامتحانات امتحانات كفاءة أكثر منها امتحانات تحصيلية ؟
للإجابة على هذا السؤال علينا الإشارة إلى مجموعة من النقاط الهامة :
1 - : طالما تم وضع مقررات دراسية وفقا لخطة تدريسية محددة سلفا مهما تباينت تقنيات و أساليب التدريس فيجب أن تكون الامتحانات تحصيلية achievement مع قبول درجات صعوبة مغايرة لما كان متبعا من قبل
2 - : الشكل الجديد لاسئلة الامتحانات و تركيزها على الجانب المهاري لللغة أكثر من الجانب الأكاديمي يقلل مساحة الالتزام بمحتوى تدريسي محدد بل يحصر تلك المساحة في سؤال الاختيار من متعدد فقط
3 - : هناك حالة من اللغط في قبول اسئلة بالفعل مرتبطة بالمنهج الدراسي و لكنها لم ترد مباشرة في الكتاب المدرسي
لذلك علينا أن نراجع المفاهيم مرة ثانية و هي :
" المنهج الدراسي"
و "المقرر الدراسي"
و " الكتاب المدرسي"
و أيضا بايجاز شديد :
المنهج الدراسي : هو مجموع الخبرات التعليمية و التعلمية الواجب اكسابها للمتعلم داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها
المقرر الدراسي : هو عبارة عن عناوين الموضوعات المقررة التي ينبغي تدريسها للمتعلم خلال عام دراسي محدد..
الكتاب المدرسي : هو الوثيقة المكتوبة التي تحمل محتوى المنهج..
و بناء عليه :
المنهج لا يقتصر على فرع أو جانب من جوانب المعرفة في حين المقرر و الكتاب تقوم بينهما علاقة الكل بالجزء فالكتاب مكون من مكونات المقرر و لا يمكن أن نعتبره المقرر ذاته..
إذا :
لا يجوز استخدام مصطلحات أن أسئلة الامتحان من خارج المنهج بينما نتحدث عن الكتاب المدرسي وكذلك لا يجوز بناء الاختبار بأكمله على ماذكر في الكتاب المدرسى فقط ووجب علينا الارتقاء بمستوى أولادنا الفكرى مادمنا لا نخرج عن مخرجات التعلم المرجوه
ثالثا ً: لابد من الرجوع إلى مخرجات التعلم و تحديد الأهداف التدريسية و تجهيز الحقيبة التدريسية المؤهلة لتحقيق الأهداف التربوية و مخرجات التعلم
رابعا ً: من حق الطالب معرفة المحتوى التدريسي المطالب بتحصيله مع توفير كافة مصادر التعلم التي تضمن له تحقيق ذلك
خامسا ً: لابد أن يكون بناء الامتحان وفقا للمعايير الفنية المنظمة للامتحان و بحرفية شديدة مع تلاشى جميع الأخطاء الفنية التي وقعت فيها الامتحانات السابقة
...
سادسا ً: مركزية و توحيد الامتحان النهائي للثانوية العامة هي الضمانة الحقيقة لتحقيق العدالة في الامتحانات و تغيير تلك الآلية سيوفر بيئة خصبة لانتهاكات كثيرة تهدد حقوق الممتَحنين
سابعا : لابد أن نتفق جميعا اننا في قارب واحد و هدفنا مصلحة أبنائنا الطلاب مع توفير بيئة تعليمية مناسبة يكون المعلم و الطالب هما الشركيين الأساسين في هذه الشراكة
ثامنا ً: تزايد الفجوة بين ما يراه المعلمون و بين ما يُسن من قوانين يحتاج إلى جهد حقيقي يشارك فيه ممثلون عن جميع الأطياف للوصول إلى وثيقة يلتزم بها الجميع يحاسب بعدها غير الملتزمين من جميع الأطراف
تاسعا ً: لابد من عودة المدرسة لممارسة دورها الحقيقي الذي أنشئت من أجله
نسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى أن نؤدي رسالتنا بأمانة حتى نلقى الله غير مقصرين ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ً
حسين أبو الحسين
موجه لغة انجليزية
المنيا
تعليقات
إرسال تعليق