تدريبات نحو مجابة من بنك المعرفة
نموذذج امتحان رقم 2 من توجيه اللغة العربية بمديرية التربية و التعليم بمحافظة الشرقية هنااااااااا
امتحان الجمهورية اليكترونى
طلاب الثانوية .. هل تستطيعون الغش بأريحية هذا العام؟
هناك صور متداولة لامتحان التاريخ التجريبي .. شخص ما صوّره وسربه ..
مَن قام بذلك يظن أنه يقدم خدمة كبيرة للطلاب .. (مجدعة منه يعني) .. وهو لا يدرى أنه بذلك يخلق عند الطالب أملًا فى تكرار ذلك التسريب في الامتحانات النهائية، مما يعنى المزيد من الإهمال في الاستعداد طوال الأيام المتبقية ..
ولذلك أقول لكل الطلاب - نصاحًا - :
1- الامتحانات التجريبية غير مؤمنة، وبالتالى من السهل تسريبها .. أما الامتحانات الرسمية النهائية فمؤمنة للغاية، ويستحيل تسريبها قبل بدء الامتحان نفسه .. والأعوام الثلاث الماضية خير دليل على ذلك، إذ لم يحدث التسريب إلا بعد مضى وقت من بدء الامتحان، أى أن التسريب حدث من داخل إحدى اللجان نفسها، ولذلك خطورته، إذ يتم التعرف على الطالب الذى يقوم بالتسريب، من غرفة العمليات بالوزارة، ومحاسبته في حينها ... وقد كنت، أنا نفسي، شاهدًا على ذلك في أحد الأعوام.
2- امتحان الكتاب المفتوح يحتاج إلى الهدوء والتركيز الشديدين .. فأي ضوضاء متعمدة في اللجان لا ينتج عنها إلا المزيد من تشتيت الانتباه، وعدم التوصل إلى الإجابة السليمة ... وإذا كان المعلم نفسه قد يخطىء إذا تسرع فى الإجابة فما بالك بالطالب؟
3- لا ينفعك أن تنتظر الإجابة من زميل لك فى اللجنة ... فما يدريك بطريقة تفكيره وتحليله للسؤال؟ ... وكيف تضمن أنه قد توصّل للإجابة الصحيحة؟
4- اللجنة تشتمل على (14) طالبًا ممتحنًا .. وليس (20) طالبًا كما كان معتادًا في الأعوام السابقة .. مما يعنى وجود مساحة جيدة من التباعد بين الطالب والآخر .. وهو ما يعنى الاضطرار إلى رفع الصوت كى تخاطب زميلك .. وهو أمر ملفت للانتباه طبعًا ..
5- ترتيب الأسئلة فى الامتحان مختلف، وكذلك ترتيب بدائل الاختيار داخل كل سؤال مختلف أيضًا .. وهو ما يعنى استهلاك الكثير من الوقت، كي تصل مع زميلك (المتباعد عنك في المجلس) إلى السؤال نفسه، وإلى البديل الصحيح عينه ..
6- ربما كانت هذه المصاعب المتوقعة معلومة لدى بعض الطلاب، ولذلك أنا على علم بأن بعض الطلاب الآن يريدون التعرف على المراقبين والأماكن الآتين منها، ولذلك أنصح كل مراقب بعدم الإفصاح عن وجهته فى امتحان الثانوية العامة.
7- تخوفي الحقيقى على الطالب المجتهد ... وخاصة إذا تهاون المراقبون في ضبط اللجان .. فهو أحوج الطلاب إلى الهدوء والتركيز اللذين يساعدانه على الإجابة بدقة ..
وأخيرًا .. أقول لكل طالب مجتهد: إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .. فتوكل على الله .. وتمسك بحقك في لجنة هادئة، ولا تسمح لزميلك (الفاشل المهمل الغشاش) أن يقطع عليك صفو تركيزك .. ولا تظن أن المشاركة فى الغش من التعاون .. لأنه في حقيقة الأمر إثم كبير، وجريمة لا تُغتَفَر ..
وأقول لكل مراقب .. اتقِ الله .. وكن حازمًا في ضبط اللجنة بكل الطرق القانونية المتاحة، ولا تكن من المشاركين فى تثبيط همم زملائك من المعلمين، بإشاعة الفزع بينهم، وتخويفهم من تربص الأهالى ..
وأقول لكل طالب كان الإهمال عنوان حياته الدراسية طوال العام السابق: إنك لم تحسن العمل، فلا تتوقع من الله حسن الجزاء.
وفّق الله أبناءنا لكل خير.
تعليقات
إرسال تعليق