المراجعة النهائية علوم الصف السادس الترم التانى 2024 سؤال و جواب
مُتفَق عليه بين جموع علماء المسلمين أن (كل عمل بين الرد و القبول .. إلا الصلاة على الرسول) فهي دعوة مجابة أزلا ، و ثابتٌ إجابةُ الله لها قرآنا .. فمن عطاء الله أنه عز و جل أنهى كل صلواتك بها بعد تشهدك ليختمها بأرجى الأعمال قبولا و التي يقبلها و لو من مُراء ، ليقبل من أجلها صلاتك برُمَّتها (بكُلِّها) رغم سهوك فيها و عدم تمام خشوعك لأن العبرة بالخواتيم ..
كرما منه و إكراما للصلاة على نبيه ، و لتعرف قدر نبيه عنده فهو الشفيع المشفع و صاحب الوجاهة عند سيده يوم غضبه ، بل في أغضب يوم من أيام الله على خلقه ، يغضب فيه غضبا ما غضبه من قبل ، يوم يقول كل واحد من أولي العزم من الرسل ( نفسي نفسي ) و يقول صاحب الحوض المورود ( أمتي أمتي ) فتأمل فارق المقامين .. بين من يبتغي الخلاص بنفسه و النجاة بها دون ولده و والده و زوجه و حواريه و أتباعه المقربين .. و بين من يشفع في مليارات من أمته إنساً و جناً ..
ثم لتعرف قدرك أنت أيضا عند مالك الأكوان أيها المسلم المؤمن الموقن !! إذ ضمك لجماعة من هذا شأنه و جعلك من أتباع أمة إجابة أحب أحبابه .. دون ما طلب منك رفعته إليه أو استشراف منك لنيل هذه الحظوة فقد كنت عدما لم يُجسَد بعد .. و لم تدر شيئا عن نبيك و لا مكانته ثم كشف الله عن علمه و سابق قراره القديم بهذا الكرم .. فالأمر محض فضل المتفضل عز و جل فاعرف هذه النعمة و أدرك قدر نبيك و لا تبدل نعمة الله كفرا بتغافلك عمن لا استغناء عنه في الدارين و في كل دار صلى الله عليه و سلم .
المراجعة النهائية علوم الصف السادس الترم التانى 2024 سؤال و جواب
تعليقات
إرسال تعليق