القطعة الاولى قطعة الكلاب السمعية
عندما ينطلق إنذار الحريق، أنت تعرف ذلك! الصوت ينبهك إلى الخطر. ماذا لو كنت أصم؟ كيف يمكنك معرفة ما إذا كان المنبه قد انطلق، أو إذا طرق شخص ما بابك؟ إذا مشيت وتجولت في شارع مزدحم، فلن تسمع إذا أطلقت سيارة صفيرًا عليك. يمكن أن يساعدك كلب الإشارة في كل هذه الأشياء!
تسمى كلاب الإشارة أيضًا بكلاب الأذن السمعية. إنهم يساعدون الأشخاص الصم من خلال القيام بدور "آذان" أصحابهم. وهم يعرفون ماذا يفعلون عندما يسمعون أصواتًا معينة. يمكن لهذه الكلاب أن تتعلم ما يصل إلى ثمانية أصوات بما في ذلك أصوات صفارات الإنذار وأجراس الأبواب وبكاء الأطفال.
140634أ
20
يبكي الأطفال ليلاً لأسباب عديدة. قد يكونون جائعين أو وحيدين أو مبتلين. عندما يبكون، الصوت مؤسف! حتى الآباء الذين يعانون من النعاس الشديد سوف يستيقظون بسرعة للمساعدة. ولكن ماذا لو كانت الأم والأب صم؟ وذلك عندما يستطيع كلب الإشارة المساعدة. يستطيع الكلب إيقاظ صاحبه بسرعة. قد يدفعه بأنفه، أو يجذب ملابسه الليلية. عندما يستيقظ صاحبه، يركض الكلب نحو الطفل. قد ينحني الكلب بالقرب من السرير. إذا لم يتبعه مالكه، فسوف يركض الكلب ذهابًا وإيابًا حتى يتخذ مالكه إجراءً. يقوم كلب الإشارة بأشياء مختلفة لكل صوت يعرفه.
(21)
لا يوجد نوع رسمي من الكلاب السمعية. يمكن تدريب العديد من الأحجام والسلالات. بعض الكلاب قصيرة ورقيقة. والبعض الآخر طويل القامة، ونحيف، وأنيق، وقد لا يتحركون جميعًا بجمال ورشاقة، ولكن كل كلاب الإشارة ذكية، والكلاب الكبيرة أفضل في الأماكن العامة لأنها لن تدوس عليها، ومع ذلك، يمكن للكلاب الصغيرة القفز في حضنك، وهو مضحك! كلاب الإشارة هي أكثر من مجرد "آذان" لأصحابها. وهم أيضا أصدقاء.
اجابة
القطعة الثانية قطعة مازن
كان مازن طفلاً صغيراً شقياً يحب ممارسة الحيل على عائلته. وفي أحد الأيام، قرر أن يلعب خدعة على أخته الكبرى هدى. سرق أحد حذائها وأخفاه في مكان ما بالمنزل. هدى لم تكن مسلية. لقد بحثت في كل مكان عن حذائها المفقود، لكنها لم تجده في أي مكان. ضحك مازن بسعادة، لكن ضحكته تحولت إلى ذعر عندما أدرك أنه لا يتذكر أين خبأ الحذاء.
ومع مرور الأيام، ازداد إحباط الأسرة من حيل مازن. بدأت هدى بارتداء حذاء غير متطابق في المدرسة، وهدد والداهما بطرد مازن إذا لم يجد الحذاء المفقود قريبًا. وفي محاولة يائسة لإيجاد حل، طلب مازن المساعدة من صديقه المقرب ماهر الذي استخدم أسلوبه الخاص في البحث. قاموا معًا بتتبع خطوات مازن وفتشوا كل زاوية وركن في المنزل. ولكن لا يزال، لم يتم العثور على الحذاء في أي مكان.
عندما بدا كل الأمل مفقودًا، جاء كلب مازن، روي، وقفز إلى الغرفة وفي فمه شيء ما. لقد كان حذاء هدى المفقود! ابتهج مازن وماهر فرحًا، وتنفست العائلة الصعداء.
ومع ذلك، كانت فرحتهم قصيرة الأجل. عندما انزلقت هدى على حذائها، أدركت أن روي قد أحدث ثقبًا كبيرًا في إصبع قدمها. أطرق مازن رأسه من الخجل، لكنه بعد ذلك بدأ يضحك. "يبدو أنك ستحتاجين إلى ارتداء حذاءين غير متطابقين الآن، يا أختي!" هو مثار. أدارت هدى عينيها لكنها لم تستطع إلا أن تضحك. وعلى الرغم من الارتباك والإحباط، اجتمعت العائلة لحل قضية الحذاء المفقود.
تعليقات
إرسال تعليق