القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

التقييمات الاسبوعية للصف الاول الاعدادي لجميع المواد والاداءات المنزلية

التقييمات الاسبوعية للصف الاول الاعدادي لجميع المواد والاداءات المنزلية

 

 

 

 

كل الشكر والتقدير للمهندس يوسف الدمرانى
مدير حقول الصحراء الشرقية للشركة العامة للبترول والمهندس أحمد المناوى رئيس قطاع الهندسة المدنية
فى توفير جريدر لتسوية ملعب مدرسة رأس غارب للتعليم الأساسي
والشكر موصول للاستاذ حسن عاشور للمجهود المبذول منه فى تسويه ملعب مدرسة رأس غارب للتعليم الأساسي صباح اليوم الجمعة
 

 

في قلب الصحراء

في قديم الزمان، كانت هناك بلدة صغيرة تقع في قلب الصحراء تدعى "السراب". كانت هذه البلدة معزولة عن العالم الخارجي، محاطة بالكثبان الرملية الشاهقة، لكن أهلها كانوا يعيشون حياة بسيطة وهادئة.

الفصل الأول: الأسطورة القديمة

تحكي الأسطورة أن البلدة كانت في يوم من الأيام مركزًا لمدينة عظيمة مزدهرة، لكن لعنة غامضة حلت بها، فتراجعت وتدمرت حتى أصبحت مجرد ذكرى. كان هناك رجل حكيم يُدعى "أبو سعيد" يسكن في أطراف البلدة، وكان يُعتبر مرجعًا في جميع الأمور، وخصوصًا الأساطير.

ذات يوم، جاء شاب يُدعى "علي" إلى أبو سعيد، كان لديه حلم بأن يعيد الحياة إلى بلدة السراب. سمع عن الأسطورة القديمة وأراد أن يستخرج سر المدينة المفقودة. أخبره أبو سعيد أن هناك خريطة قديمة مخفية في أحد الكهوف البعيدة، ولكن للوصول إليها، عليه أن يواجه العديد من التحديات.

الفصل الثاني: الرحلة إلى الكهف

انطلق علي في رحلته، محملاً بشغفه وإصراره. كانت الشمس تتوسط السماء، وكان عليه أن يعبر الكثبان الرملية القاسية. في أثناء رحلته، قابل مجموعة من البدو الذين كانوا يتجولون في الصحراء. عرضوا عليه مساعدتهم، وطلبوا منه أن يُخبرهم عن هدفه. عندما سمعوا عن رحلته، قرروا مرافقته، لأنهم كانوا أيضاً يرغبون في معرفة أسرار مدينتهم القديمة.

استمرت الرحلة لأيام، واجهوا فيها عواصف رملية، ونقص الماء، وأخطار الحيوانات البرية. لكن بمساعدة البدو، تمكّن علي من الصمود والاستمرار. توطدت علاقتهم، وأصبحوا كالعائلة.

الفصل الثالث: الكهف المظلم

بعد أيام من السير، وصلوا إلى الكهف المظلم. كان مدخله ضيقًا ومظلمًا، مما أثار الخوف في قلوبهم. لكن علي كان مصمماً، وأخذ بزمام المبادرة. دخلوا الكهف، واستعملوا المشاعل لإضاءة الطريق. وجدوا نقوشًا قديمة على الجدران تحكي قصة المدينة المفقودة.

فجأة، سمعوا صوتًا غريبًا، وتدفق هواء بارد. اكتشفوا أن هناك مخلوقًا قديمًا يحرس الكنز المدفون في أعماق الكهف. كان هذا المخلوق عبارة عن تنين عظيم، له عيون تتلألأ كالنجم. قال التنين: "لديكم الحق في دخول هذا الكهف، لكن عليكم إثبات جدارتكم."

الفصل الرابع: اختبار الشجاعة

اختار التنين أن يختبرهم بثلاثة أسئلة. إذا أجابوا بشكل صحيح، سيمنحهم الخريطة، وإذا أخطأوا، سيظلوا محبوسين في الكهف إلى الأبد. بدأ التنين بطرح الأسئلة:

  1. ما هو الشيء الذي يزداد عندما يُعطى؟

    • أجاب علي: "المعرفة". وأظهر التنين موافقته.
  2. ما هو الشيء الذي يكسر ولكنه لا يقع؟

    • رد أحد البدو: "الوعد". وابتسم التنين.
  3. ما هو الشيء الذي يمكن أن يطير بلا أجنحة، ويبكي بلا عيون؟

    • تفكر الجميع، وأجاب علي: "السحاب". وافق التنين أخيرًا.

الفصل الخامس: الكنز المدفون

بعد أن اجتازوا الاختبار، أعطاهم التنين الخريطة القديمة. كانت تحتوي على إحداثيات وطرق تؤدي إلى موقع المدينة المفقودة. شكرهم التنين وأخبرهم أنهم سيكونون دائمًا موضع تقدير في الصحراء.

انطلقوا مجددًا، وأخذتهم الخريطة إلى وادٍ مخفي بين الكثبان. هناك، وجدوا آثار المدينة القديمة، مع بقايا مباني وحضارة مدهشة. كانت المدينة محاطة بأشجار النخيل والمياه العذبة.

الفصل السادس: إعادة الإعمار

عاد علي والبدو إلى بلدة السراب، يحملون معهم الأخبار السارة. بدأوا معًا في إعادة بناء المدينة. استخدموا مهاراتهم وتجاربهم، وتحولت البلدة إلى مركز مزدهر يجذب المسافرين والتجار من جميع أنحاء الصحراء.

أصبح علي رمزًا للأمل والشجاعة، وأصبح أبو سعيد حكيمًا للجميع. لم يعد أهل السراب يشعرون بالعزلة، بل أصبحوا جزءًا من عالم أكبر، يحتفظون بذكريات المدينة القديمة، ويستمرون في سرد القصص للأجيال القادمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هناااا

هناااااااااااااااااااا 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات