كتاب الوزارة لغة عربية الصف الاول الاعدادى الترم التانى 2025
إنها أم معبد عاتكة بنت خالد الخزاعية رضي الله عنها وأرضاها حين مر بها سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدنا الصديق ولم يكن عندها شيء تضيفهم فاستأذنها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في شاتها العجفاء فأذنت .. فمسح صلى الله عليه وسلم على ظهر الشاة فقامت ومسح ضرعها فتفاجت وحلب وسقى صاحبه وابن أريقط وأم معبد وملأ لها آنيتها وشرب صلى الله عليه وسلم . والأعجب أن علماء السيرة ذكروا أن هذه الشاة عاشت عند أم معبد حوالي 22 عاما تفيض لبنا وخيرا وأنها أنقذتها وقومها من المجاعة حيث كانوا يلجأون إليها في عام الرمادة في خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه.. ذكر الواقدي وابن سعد وابن حجر في الإصابة في قصة هذه الشاة التي مسح النبي - صلى الله عليه وسلم - ضرعها أنها عاشت إلى عام الرمادة، قالت أم معبد : فكنا نحلبها صبوحاً وغبوقاً، وما في الأرض لبن قليل ولا كثير.
تعليقات
إرسال تعليق